وسط الضغوطات التي نعيشها وإزمات الحياة اليومية، التي لا تنتهي ولا تتوقف، يتحول الهدوء إلى عملة نادرة، يطلبها الفرد كل حين، إلا انه قلما يحصل عليها، ربة المنزل، الأم، والزوجة هي أكثر من يتعرض لما نتحدث عنه، فتربية الأطفال، وتدبير المنزل والإهتمام بشؤون الزوج والعائلة.. كلها عوامل تجعل حياتها سلسلة عقد ومتاعب، وتحولها إلى ساحة معركة تفتقد فيها الشعور بالراحة والسلام، والحاجة للجلوس مع الذات، ولكن المسألة ليست صعبة كما يبدو لك.
فباستطاعتك ان تتحولي من كتلة تشنجات إلى انسانة هادئة جداً في أقل من دقيقة.
دللي نفسك:
إستخدمي عطراً ناعماً، أو كريماً مرطباً منعشاً، وإضيئي شمعة وتأمليها لبرهة، أو أفتحي زجاجة من الزيت، وتنشقي بعمق رائحتها.
غداً ارتاح:
فكري في الأمور الممتعة التي تريدين القيام بها في وقت لاحق من النهار.
تنفسي ببطء وعمق!
خذي نفساً عميقاً، قد تظهر هذه الخطوة غاية في البساطة، ولكن في واقع الأمر فإن الكثيرين منّا، ينسون التنفس بعمق، وليكن تنفساً بطيئاً، حتى يملأ الهواء رئتيك وينفذ إلى خلاياك، وإشعري بالأمر وكأنه موجة من الدفء تجتاح كيانك.
رحلة نحو الخيال:
سافري، إغمضي عينيك وتخيّلي نفسك ممدة على شاطىء رمليّ دافىء، تراقبين الغروب، أو سائرة في غابة خضراء، تركضين وتتنزهين، والأهم من ذلك كله ان تحركي حواسك جميعها اثناء التخيل، إصغي إلى صوت الأمواج، وتمعني بالألوان الساحرة من حولك، وهنا لابدّ من أن تعودي إلى عالم الواقع بمزاج افضل.
اهدئي... كلمة قوليها لنفسك!:
أياً كان العمل الذي تقومين به، إوقفيه وإبدئي الحديث مع نفسك بصوت خافت، أو مرتفع لا فرق، فما يهم هو أن تكرري الكلمات المهدئة، مراراً وتكراراً، وبهذا فإن المعنى سيخترق عقلك من دون ان تدركي وتهدئين.
البرودة احد الحلول:
ان الحياة الصعبة هي كرحلة القطار سرعة وزخم مزعج! تخلصي منها جميعاً بخفض حرارتك، بمعنى آخر، إغسلي وجهك بمياه باردة، وافتحي النوافذ، أو شغلي المكيف الكهربائي، فالبرودة تجعلك تنظرين إلى المسائل بمنظار مختلف لتحقيق رؤية أفضل.
ما بدي إسمع حس:
لا يخفى على أحد أن الأصوات العالية والضوضاء المزعجة ترفع من نسبة ضغط الدم، فإذا كنت تريدين العودة إلى حال من الصفاء والهدوء الذهني، ما عليك إلا أن تطفىء جهاز التلفزيون، وتخفضي صوت جرس الهاتف، وتخفي ألعاب الأولاد التي تصدر اصواتاً.
لذة الشوكولا:
تذوقي الشوكولا ولا تأكليها.. اي اشعري بطعمها ولذتها، فقد اثبتت التجارب العلمية انها تمنح المرء التفاؤل وتزوده بالقدرة على التركيز والتروي.
متعة الرياضة:
قومي بتمارين رياضية، ارفعي ذراعيك إلى الأعلى، اشبكي اصابعك ومددي جسمك إلى الأمام، ثم
حرّكي من اليمين إلى اليسار، وهكذا دواليك، ولا تنسي ان تحركي رأسك ببطء من جانب إلى آخر.
الفاكهة ايضاً دواء:
ان تناول انواع معينة من الفاكهة والخضار، كالجزر والفريز، والتفاح، لا يؤدي فقط إلى التخلص من حال التوتر بل يساهم في ازالة السموم وتنقية الهرمونات العصبية.
فنانة شاملة:
اعطي جزءك العملي اجازة، وفعلي جانبك الفني، بمعنى آخر، أطلقي العنان لمواهبك وابدعي وارسمي اي شيء بأي شيء وعلى أي شيء، العبي بالمعجون واصنعي اشكالاً غير مألوفة فهذا سيهدئك ويعيد إليك التوازن.
ارضي غريزة الأمومة:
إستدعي طفلك، اقتربي منه، عانقيه وتأمليه، وتذكري جمال الحياة معه، وقيمتها. فمن هذا وذاك
ينبع دفء الحياة، ويشع الكون راحة وطمأنينة، وتكونين قد حققت المراد.
المصدر: شبكة لكِ النسائية.